مَحْبُوبُ قَلْبِي

مَحْبُوبُ قَلْبِي


أيُّهَا الرَّكْبُ المُسَــــــــــــــــافِرْ


بَلِّغُـــــــــــــوا عَنِّي السَّلامْ


بَلِّغُوا مَحْبـــــــــــــــــُوبَ قَلْبي


أنَّ عَيـــــــــــــــــــني لا تَنَامْ


هِيَ مِنْ شَـــــــــــــــــــوقٍ إلَيهِ


أطْــــــــــــلَقَ الدَّمْعُ الزِّمَامْ


للجَوَى يَلْهُو بِجِسْـــــــــــــمي


نَاخِــــــــــــراً حَتَّى العِظَامْ


لَيْتَ أنِّي كُنْتُ حُـــــــــــــــرّاً


أرْتَحِـــــــــــــــلْ مِثْلَ الأنَام


حَامِــــــــــــــــــلاً زَادي بِقَلْبي


قَاصِـــــــــــــــــداً خَيرَ المَقَام


و الدُّعــــــــــــــــــــا للهِ يَرْوي


عَنْ هَــــــوَى قَلْبي الغَرَام


كَيفَ أنَّ الحُـــــــبَّ عِنْدي


صَارَ مِنْ شَـــــــــــــوقٍ هُيَام


غَيرَ أنَّ القَيــــــــــــــــدَ دَيْنٌ


يَحْـــــــــــــــرِمُ العَينَ المَنَام


يَجْــــــــــــــــعَلُ الهَمَّ مُدَامي


و الكَرَى سُـــــــــــــــمّاً زُآمْ


رُبَّمَا يَومٌ سَــــــــــــــــــــــــــيَأْتي


يُنْجَــــــــــــلي عَنِّي الغَمَام


عِنْدَها وَ اللهِ رَبِّــــــــــــــــــــي


أمْتَطي ظَــــــــــــــهْرَ الغَمَام


أرْتَوي مِنْ مَـــــــــــــاءِ زَمْزَمْ


أسْكُنُ البَيتَ الحَــــــــــرَام


ثُمَّ حَــــــــــــــولَ البَيتِ سَبْعاً


طَائفاً سَـــــــــــــــــــــبْعاً تَمَام


وَ الحَصَى جَــــــمْراً سَأرْمي


كُلَّ شَـــــــــــــــيْطَانٍ وَ هَامْ


أنْحِرُ الهَــــــــــــــــــــــدْيَ مُلَبِّي


تَالياً أسْْْْْـــــــــــــــمَى الكَلام


ثُمَّ أنِّي عَنْـــــــــــــــــــدَ طَيبَةْ


قَارِئاً طــــــــــــــــــــــه السَّلام


عَنْدَهَا شَـــــــــــــوقي سَأَرْوي


وَ الهَـــــــــــــوَى حَتَّى الخِتَام


أيُّهَا الرَّكْبُ المُسَـــــــــــــــــافِرْ


بَلِّغُوا طــــــــــــــــــه السَّلامْ



مع خالص الود